ميراث ابناء الاخ من عمهم: الحالات والطريقة الحسابية 2024

ميراث ابناء الاخ من عمهم هي إحدى حالات الميراث التي تتطلب تقسيم التركة وتحديد الأنصبة والحصص وفقاً لما ورد في القرآن الكريم والتشريعات الإسلامية

ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب التعامل من ذي الخبرة الكافية والإلمام بكافة العلوم الشرعية والأحكام القانونية حتى يتم الفصل فيها بطريقة قانونية صحيحة، لذا سوف نوضح إحدى تلك الحالات وهي ميراث ابناء الاخ من عمهم.

ميراث ابناء الاخ من عمهم

ميراث ابناء الاخ من عمهم

وربنا العديد من التساؤلات الشرعية حول ميراث ابناء الاخ من عمهم، وسوف نلقي الضوء بطريقة مختصرة حول هذا التساؤل المطروح، والإجابة عنه تكمن في الآتي:

ابن الأخ الشقيق أو للأب من جملة الورثة الشرعيين، ويرث عمه المتوفى سواء قام العم بتربيته ورعايته أم لا، ولا خلاف بين الفقهاء في كونه وارثا.

إلا أن حصوله على الميراث يخضع لشروط وهي:

  • عدم وجود فرع وارث ذكر للمتوفي مثل ابن، أو ابن الابن.
  • عدم وجود أخ شقيق للميت.
  • كذلك عدم وجود أخ من الأب.
  • عدم وجود أب وجد

فإن وجد أحد من هؤلاء، حُجِبَ ابن الأخ من الميراث حجب حرمان.

وإن كان ابن أخ من الأب، فإنه يشترط عدم وُجود ابن أخ شقيق؛ لأن ابن الأخ من الأب، يسقط بوجود ابن الأخ الشقيق.

وأما ابن الأخ من الأم، فإنه ليس من جملة الورثة، فلا يرث عمه سواء قام بتربيته أو رعايته.

من يحجب ابن الأخ الشقيق

طرح البعض مجموعة من التساؤلات الشرعية التي تمس الجانب القانوني حول آلية تقسيم التركات واحقية الحصول على نصيب من التركة.

ومن أبرز تلك التساؤلات هو من يحجب الأخ الشقيق، وسوق نجيب عن ذلك من خلال السطور التالية:

ابن الأخ الشقيق يتم حجبه بموجب وجود الجد والأخ للأب ومن حجبه.

إذا توفي الرجل ولم يترك سوى أخ شقيق وأبناء أخ شقيق، فإن الأخ الشقيق وحده هو الذي يرث تركة المتوفى، وليس لأبناء الأخ الحق في الحصول على شيء من الميراث مع وجودِ عَمِّهِم، سواء كان في المال أو في المنزل أو في الأثاث، وقد اتفق أهل العلم على ذلك.

هل تحجب الأخت أبناء الأخ

يتساءل البعض حول هل يجوز حجب ابناء الاخ من قبل أخت المتوفي، وهنا تكون الإجابة على النحو التالي:

الأخت الشقيقة تحجب أبناء الإخوة من الأب والأم، أو لأب.

وهكذا الأخت لأب تحجب أبناء الإخوة؛ لأنه قد ورد حديث عن النبي ﷺ يدل على ذلك، وذلك استناداً بقوله ﷺ: ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر، متفق عليه.

الوصية الواجبة لأبناء الأخ

الوصية الواجبة “يقصد بتلك الوصية هي توريث الأحفاد نصيب والدِيهم كما لو كانوا أحياءً، وهذا النوع من الوصايا إقراره يعد مخالفة للشريعة واستدراكاً عليها.

حيث أن الله سبحانه وتعالى تولى بنفسه قسمة الميراث، وتوعد لمن خالف ذلك، واعتماداً على بعض الآيات القرآنية الخاصة بالمواريث: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) النساء/13، 14.

  • أولاد الإخوة لا يرثون في وجود الإخوة، سواء كانوا إخوة الميت أشقاء أو لأب.

محامي مواريث في الرياض يمتلك الكفاءة العلمية والدراسات الإسلامية التي تمكنه من تقديم المعلومات الشرعية والقانونية حول تقسيم التركات، وميراث ابناء الاخ من عمهم، وغيرها من الأمور القانونية الشرعية المعقدة.

مقالات متعلقة بمقالنا “ميراث ابناء الاخ من عمهم”:

المحامية هبة
المحامية هبة

كاتبة محتوى قانونية احترافية في العديد من مواقع وشركات المحاماة ولدي بفضل الله أعمال كثيرة منشورة بالعديد من المجلات القانونية المحلية والدولية

المقالات: 48

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *