اجراءات دعوى اعادة تقسيم الورث بالسعودية 2024

دعوى اعادة تقسيم الورث هي الحل القضائي، في حال وجود ظلم، أو خلل في قسمة الورثة؛ للمطالبة بإعادة التقسيم بقوة القانون.

فما هي شروط قبول دعاوى إعادة تقسيم الورث؟ وكيفية رفع دعوى قسمة الورث؟ هذا ما سوف نتحدث عنه خلال هذه المقالة.

اجراءات دعوى اعادة تقسيم الورث

دعوى اعادة تقسيم الورث

يمكنك رفع دعوى المطالبة بإعادة تقسيم الورث، وفق الإجراءات التالية:

  • تجهيز كافة المستندات، والوثائق المطلوبة للدعوى.
  • تبليغ بقية الورثة برفع قضية إعادة التقسيم.
  • إصدار وثيقة إعلام الورثة.
  • القيام بإعداد صحيفة الدعوى، وفق الشروط الشكلية، والموضوعية لقبول الدعوى.
  • قيد الدعوى في المحكمة المختصة، ومن المفترض أن يتم النظر في الدعوى، وفي حال قبولها، يتم تحديد موعد الجلسة الأولى.

أما عن المستندات، والأوراق المطلوبة لرفع دعوى اعادة تقسيم الورث، فهي كالآتي:

  • صورة الهوية الوطنية لمقدم الدعوى.
  • إحضار محضر امتناع الورثة عن تسليم المدعي حقه في الإرث.
  • صك حصر الورثة.
  • شهادة وفاة صاحب التركة.
  • صك إعالة القصر، إن وجد.
  • في حال توكيل محامي، ينبغي أيضًا تقديم توكيل رسمي.

شروط دعوى اعادة تقسيم الورث الناجحة

لقد وضع المنظم القانوني السعودي عدد من الشروط لا بد من توافر إحداها لقبول دعوى إعادة تقسيم الورث، وتمثلت الشروط، في الآتي:

  • غياب أحد الورثة عن تقسيم الإرث، أو غياب المحامي الوكيل عنه.
  • في حالة وجود غبن، أو ضرر لمصلحة أحد الورثة، وفق القسمة.
  • عند تصرف أحد الورثة، أو بعضهم في عين التركة قبل تقسيمها دون أذن من بقية الورثة.
  • في حالات تقسيم التركة بطريقة مخالفة لما جاءت به أحكام الشريعة الإسلامية.

وبناءً على ذلك، قد لا يتم قبول دعوى إعادة تقسيم الميراث، في حال كانت موافقة للشريعة الإسلامية، أو لا تتضمن غبن فاحش.

يجوز رفع الدعوى من قبل وريث واحد، حتى في حالة رفض بقية الورثة رفع الدعوى، ما دام هناك سبب مشروع لرفع الدعوى.

متى يجوز لبعض الورثة المطالبة بإعادة تقسيم التركة

يجوز لأحد الورثة، أو بعضهم رفع دعوى اعادة تقسيم الورث، في حال وجود غبن فاحش في إجراء القسمة الرضائية.

على أن يتطلب تقديم دليل على وقوع الغبن، أو وجود إقرار من بقية الورثة بذلك، وإلا فقد لا يتم قبول الدعوى في المحكمة.

حيث أن الاتفاق على القسمة الرضائية، والتوقيع عليها لا يمكن الرجوع فيه، إلا في حال وجود ظلم، أو غبن فاحش ثبت في حق أحد الورثة.

ودون ذلك، لا يحق الرجوع في القسمة الرضائية، إذا كانت القسمة، وفق الحصص الشرعية، دون إضرار بحق أحد الأطراف.

ماذا تفعل في حالة امتناع بعض الورثة عن تقسيم التركة؟

هناك حالات عديدة لامتناع بعض الورثة عن تقسيم التركة، ومنها:

  • تعمد الامتناع عن إجراء قسمة للتركة.
  • مماطلة أحد الورثة في إجراء قسمة التركة، وتسليم الحقوق.
  • استحواذ أحد الورثة على جزء من التركة مع التعدي على حقوق البقية.
  • ادعاء أحد الورثة بملكيته لإحدى أجزاء التركة.
  • إخفاء أحد الورثة لجزء من التركة؛ بهدف الاستيلاء عليها.

ووفق النظام السعودي، لا يجوز لأحد الورثة، أو بعضهم الامتناع عن تقسيم التركة، في حال وجود طرف مطالب بالقسمة.

وفي تلك الحالة، يكون الحل الأمثل هو اللجوء إلى القضاء، ورفع دعوى قسمة تركة بالإجبار؛ للمطالبة بالقسمة بقوة القانون.

من المفترض أن تقوم المحكمة المختصة بحصر التركة، وتقسيم الحصص الشرعية للورثة، وإعطاء كل ذي حق حقه.

إذا كنت تريد رفع دعوى اعادة تقسيم الورث، تواصل مع محامي مواريث في الرياض، وسوف يقدم لك الدعم الكامل للدعوى.

فلدينا محامين إرث قادرين على مساعدتكم على رفع الدعوى، وفق الشروط اللازمة، ومتابعة الدعوى حتى تحصيل الحكم النهائي.

مقالات متعلقة بمقالنا “دعوى اعادة تقسيم الورث”:

المحامية هبة
المحامية هبة

كاتبة محتوى قانونية احترافية في العديد من مواقع وشركات المحاماة ولدي بفضل الله أعمال كثيرة منشورة بالعديد من المجلات القانونية المحلية والدولية

المقالات: 48

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *