Call us now:
دعوى قسمة تركة إجبار عقارية هو موضوع مقالنا لهذا اليوم عبر منصة محامي المواريث وتقسيم التركات في الرياض بالمملكة العربية السعودية وكافة مناطق ومدن المملكة العربية السعودية.
تتناول هذه المقالة موضوع الدعوى القضائية لقسمة تركة إجبار عقارية في المملكة العربية السعودية. تُعد قسمة التركة من الإجراءات القانونية الهامة التي تتعامل مع توزيع الأرث وتوفير حقوق المستفيدين بطريقة عادلة وشرعية.
سنستعرض في هذا المقال مفهوم الدعوى القضائية لقسمة التركة الإجبارية العقارية، والإجراءات القانونية اللازمة لتقديم الدعوى وإثباتها أمام المحكمة، بالإضافة إلى الآثار والنتائج المترتبة عن قرار المحكمة في هذا النوع من الدعاوى في المملكة العربية السعودية.
صيغة دعوى قسمة تركة إجبار عقارية بالسعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة العربية السعودية
محكمة [اسم المحكمة]
الدعوى رقم [رقم الدعوى]
المدعي: [اسم المدعي]
المدعى عليه: [اسم المدعى عليه]
موضوع الدعوى: قسمة تركة إجبار
الوقائع:
- توفي المرحوم [اسم المتوفى] بتاريخ [تاريخ الوفاة]، تاركاً وراءه تركة تشمل عقارًا [وصف العقار]، بالإضافة إلى [وصف باقي التركة].
- ورثة المرحوم هم:
- [اسم الوريث الأول]
- [اسم الوريث الثاني]
- [اسم الوريث الثالث]
- [اسم الوريث الرابع]
- [اسم الوريث الخامس]
- حاول المدعي التواصل مع المدعى عليه لتقسيم التركة ودياً، إلا أنه رفض ذلك.
الأسباب:
- إن امتناع المدعى عليه عن تقسيم التركة يُعدّ ضررًا بالمدعي وباقي الورثة.
- إن عدم تقسيم التركة يُعيق تصرف الورثة في أملاكهم.
- إن تقسيم التركة حق شرعي للورثة، ولذلك يلزم إجبار المدعى عليه على ذلك.
الطلبات:
- إلزام المدعى عليه بتقسيم التركة إجبارًا.
- تعيين خبير لتقدير قيمة العقار.
- تقسيم التركة بين الورثة حسب أنصبتهم الشرعية.
- إلزام المدعى عليه بدفع الرسوم والمصاريف.
المستندات:
- صك حصر الورثة.
- صورة من صك ملكية العقار.
- أي مستندات أخرى تدعم دعوى المدعي.
متى يتم رفع دعوى قسمة تركة إجبار بالسعودية؟
يمكن رفع دعوى قسمة تركة إجبار بالسعودية في الحالات التالية:
- رفض أحد الورثة تقسيم التركة:
إذا رفض أحد الورثة تقسيم التركة بشكل ودي، يمكن للورثة الآخرين رفع دعوى قسمة إجبار ضده.
- عدم تمكن الورثة من الاتفاق على طريقة تقسيم التركة:
إذا لم يتمكن الورثة من الاتفاق على طريقة تقسيم التركة بشكل عادل، يمكن لأي منهم رفع دعوى قسمة إجبار.
- وجود قاصر أو محجور بين الورثة:
إذا كان من بين الورثة قاصر أو محجور، فلا يمكن تقسيم التركة إلا بإشراف القاضي.
- وجود نزاع حول ملكية بعض أصول التركة:
إذا كان هناك نزاع حول ملكية بعض أصول التركة، فلا يمكن تقسيمها إلا بعد الفصل في هذا النزاع من قبل المحكمة.
- وجود وصية تحدد طريقة تقسيم التركة:
إذا كانت هناك وصية تحدد طريقة تقسيم التركة، لكن أحد الورثة يعترض عليها، يمكن للورثة الآخرين رفع دعوى قسمة إجبار.
متصل: نموذج وصية شرعية فارغة pdf
متى يجوز لبعض الورثة للمطالبه باعاده تقسيم التركة؟
يجوز لبعض الورثة المطالبة بإعادة تقسيم التركة في الحالات التالية:
- اكتشاف غبن في التقسيم:
إذا اكتشف بعض الورثة أنهم تعرضوا للغبن في تقسيم التركة، يمكنهم المطالبة بإعادة تقسيمها.
- ظهور وارث جديد:
إذا ظهر وارث جديد بعد تقسيم التركة، يمكنه المطالبة بحصته من التركة.
- تغيير في ظروف أحد الورثة:
إذا تغيرت ظروف أحد الورثة بعد تقسيم التركة، مثل زواجه أو إنجابه لأطفال، يمكنه المطالبة بإعادة تقسيم التركة.
- وجود خطأ في تقسيم التركة:
إذا حدث خطأ في تقسيم التركة، مثل عدم تقييم بعض الأصول بشكل صحيح، يمكن للورثة المطالبة بإعادة تقسيمها.
الفرق بين قسمة الإجبار وقسمة التراضي.
إليك الفروقات بين قسمة التراضي وقسمة الإجبار في السعودية كالتالي:
قسمة التراضي:
- تتم بموافقة جميع الورثة دون الحاجة إلى اللجوء إلى القضاء.
- يمكن للورثة الاتفاق على طريقة تقسيم التركة كما يشاءون.
- تتميز بالسرعة والسهولة.
- لا تتطلب إجراءات قانونية معقدة.
قسمة الإجبار:
- تتم عن طريق اللجوء إلى القضاء في حال رفض أحد الورثة تقسيم التركة أو عدم تمكن الورثة من الاتفاق على طريقة تقسيمها.
- يتم تقسيم التركة من قبل القاضي أو خبير عقاري يتم تعيينه من قبل المحكمة.
- تتميز بالدقة والعدالة.
- تتطلب إجراءات قانونية معقدة وتستغرق وقتًا أطول.
الجدول التالي يلخص أهم الفروقات بين قسمة الإجبار وقسمة التراضي:
المعيار | قسمة التراضي | قسمة الإجبار |
---|---|---|
موافقة الورثة | ضرورية | غير ضرورية |
طريقة التقسيم | يتم الاتفاق عليها بين الورثة | يحددها القاضي أو الخبير العقاري |
السرعة | أسرع | أبطأ |
الإجراءات القانونية | بسيطة | معقدة |
الدقة والعدالة | قد لا تكون دقيقة أو عادلة في بعض الأحيان | تضمن الدقة والعدالة |
الاسانيد الشرعية في دعوى قسمة تركة إجبار
أ- قوله تعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً{7} وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا {8})[7-8: النساء].
ب- قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {74} وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{75})[74-75: الأنفال].
2– الآيات المفصلة:
أ- قوله تعالى: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آَبَاؤُكُمْ وَأبناؤكم لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)[11: النساء].
ب– قوله تعالى: (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أزواجكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ)[12: النساء].
ج– قوله تعالى: (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[176: النساء].
خاتمة
تظهر أهمية فهم قوانين القسمة التركية الإجبارية العقارية في المملكة العربية السعودية، والتي تُعدّ أساسية لحماية حقوق الميراثين وتوزيع التركة بصورة عادلة ووفقاً للشريعة الإسلامية.
من خلال اللجوء إلى القضاء وتقديم دعوى قسمة تركة إجبارية عقارية، يتم تنفيذ إرادة المتوفى وتأمين حقوق الورثة في الممتلكات العقارية.
تعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان العدالة والشفافية في توزيع التركة وتجنب النزاعات القانونية في المستقبل.
في النهاية، يجب على الأفراد السعوديين الاستعانة بمحامين متخصصين في قضايا القسمة التركية لضمان حقوقهم والحصول على النصيب الذي يستحقونه وفقاً للتشريعات القانونية المعمول بها.